بدأت ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي نشاطھا باعتبارھا ملتقى شـرعـیاً واقـتصادیـاً، وتـمثل حجـر الـزاویـة فـي تـطویـر الـعمل الاقـتصادي الإسـلامـي مـن الـناحـیتین الفقھـیة والـفنیة. وظـلت تـنعقد بـصورة دوریـة فـي شھـر رمـضان الـمبارك مـن كـل عـام. وقد انـعقدت الـندوة مـنذ انـطلاقـھا فـي عـام 1981م فـي عـدة مـدن منها: الـمدیـنة الـمنورة، مـكة الــمكرمــة، جــدة، دمــشق، الــقاھــرة، كــوالالــمبور، بــیروت، إســطنبول، تــونــس، الجزائر، عمان. وبـفضل مـن الله – سـبحانـه وتـعالـى – أضـحت الـفتاوى والـتوصـیات الـتي صـدرت عـن ندوة البركة للاقتصاد الإسلامي مرجعاً علمیاً أساسیاً، وقـاعـدة بـیانـات تـثري الأبـحاث والـفتاوى الـصادرة عـن الھـیئات الشـرعـیة لـلمصارف والـمؤسـسات الـمالـیة الإسـلامـیة، والـمجامـع الفقھـیة، والھـیئات والـمنظمات الـمختلفة فـي سـائـر أنـحاء الـمعمورة، حـیث تسـتند كـثیر مـن قـرارات وتـوصـیات الھـیئات الشـرعـیة والـمجامـع الفقھـیة والھـیئات والمنظمات المختلفة على تلك الثروة من الفتاوى، وتوصیات وأبحاث الندوة.
